نهاية الصيف

هي رواية حزينة لمجموعة تبحث عن الراحة والمصالحة في مكان مبهج ومزدهر ومزيج من التناقض المحزن بين الحياة والممات وتشرذم المجتمع ووحده الطبيعة العضوية، وتبدأ الرواية بامرأة مجهولة الأسم، والتي سنعرف أن اسمها “نيفين” فيما بعد، والعائدة إلى منتجعها الصيفي خارج مدينة متوسطة قديمة تسمى سايد في جنوب تركيا بعد طول غياب جراء مقتل طفلها الوحيد كوني في مظاهرة سياسية أثناء دراسته في الصف الأول بجامعة اسطنبول، ورغم أن تفاصيل حياته غامضة والموقف السياسي، يرمز إليه من خلال حزن ذاتي دون التطرق إلى تفاصيل محددة، فإن القراء الذين عاشوا فترة أواخر السبعينات يتذكرون حالات قتل كهذه، الحوادث تتكرر بصفة يومية والتي أصبحت سبباً للانقلاب الذي حدث في عام 1980، ولقد حاولت “نيفين” التعامل مع هذه الخسارة المفجعة عبر سنوات عديدة، وتشعر الآن أنها بمقدروها الانتقال والعودة إلى منتجعها الصيفي مرة أخرى، وهو المكان الذي لا يروقها ويعد مؤلماً لها لأنها وزوجها السابق المدعو حسن سمعا بنبأ وفاة ابنيهما في اليوم الذي كان يجهزان المنزل استعدادًا لعودته من كليته الجامعية 
من خلال الرحلات الجماعية والمحادثات الودية، وما يصحبها من خمور وطعام يظهر لنا بوضوح أن كل فرد في هذه الجماعة من الحزاني ويعاني من شيء ما يجذبه إلى الماضي، وينبعث لديهم شعور متناغم من السلوى والمشاركة والتفاهم المشترك ويظهر ذلك من خلال نقش الأحرف الأولى من اسمائهم على أرضية المنطقة الكائن بها حجرة الاستحمام الخارجية في الحديقة، ويقوى التوافق بينهم عندما يعرفون بأنهم يشبهون القلائص

تأليف : عدلات أجوجلوا
عدد الصفحات : 376
مقاس الكتاب : 20*14
الفئة العمرية : الكبار
الترقيم الدولي : 9789776299165
دار النشر : وكالة سفنكس