المعين في الإنشاء والتعبير - الجزء الثالث
المعين في الإنشاء والتعبير - الجزء الثالث
اللغة العربية، لغتنا الأم، هي لغة التواصل والتواصل بين الأجداد والأحفاد، القديم والحديث، التقليد والحداثة. ولهذا السبب يجب أن تحظى بالأهمية التي تستحقها. يجب أن يتم الاعتناء به، وحبه بإخلاص، والعناية به كما تعتني الأم بطفلها، أو كما يحمي المزارع حقله. اللغة ليست هدفا، بل أداة لنقل المشاعر والأفكار بين الناس. وبالتالي فهو ليس كائنا، بل كائن حي يتطور، كما تتغير الأفكار والمشاعر من جيل إلى جيل. تتمتع اللغة العربية بالقدرة على التعديل والتطور بسبب بنيتها وسماتها المتعددة مثل النحت والتشكيل والرسم والاستعارة. والأكثر من ذلك أنها تطورت ونجحت في تعزيز التواصل بين الناس. إنه عامل اجتماعي لا يمكن الاستهانة به. الأشخاص الذين لديهم القدرة على التأثير على مستمعيهم هم أولئك الذين أتقنوا مهارات الكتابة والتحدث. لكي تكون متحدثًا أو كاتبًا فعالًا بين الناس، يجب على المرء أن يتعلم كيفية تطوير نماذج تعبير بلاغية جيدة. وفي حين أننا قد نسلم بأن الإبداع اللغوي هو موهبة أو هبة من الله، إلا أنه لا يمكننا أن ننسى أن التدريب والثقافة هما الأساس الذي لا غنى عنه لرعاية الإبداع وتعزيزه. ولذلك، نضع هذا الكتاب التعليمي المكون من ثلاثة أجزاء "المعين - التأليف والكتابة" بين أيدي قرائنا الأعزاء، آملين أن يحقق هذا الهدف المنشود.
تأليف : اللجنة التربوية بدار الرقي
عدد الصفحات : 120
مقاس الكتاب : 27*21
الفئة العمرية : أطفال من سن 9 سنوات
الترقيم الدولي : 9789953459127
255.3 : الوزن بالتغليف (جرام)