التمثيل الجمالي للحياة في الروايات العربية
التمثيل الجمالي للحياة في الروايات العربية
Regular price
LE200.00 EGP
Regular price
Sale price
LE200.00 EGP
Unit price
per
بدأت رواية الأرض (1953) لعبد الرحمن الشرقاوي بنقد صورة القرية كما تجسدت في المهاد القصصي السابق عليها، لتعلن بداية حقبة جديدة من التمثيل الجماليّ للحياة، طبقًا لشروط انعكاس الواقع فيها، يقول الراوي الصبيّ في المطلع: «كنت وأنا أجلس على الساقية أسترجع ما قرأت في الصيف.. كنت أسترجع دائمًا كتاب الأيَّام وإبراهيم الكاتب وكنت أرى في قريتي أطفالًا عديدين أكل الذباب عيونهم كالقرية التي عاش فيها صاحب الأيام، وتمنيت لو أن قريتي كانت هي الأخرى بلا متاعب كالقرية التي عاشت فيها «زينب» والفلاحون فيها لا يتشاجرون على الماء، والحكومة لا تحرمهم من الريّ ولا تحاول أن تنتزع منهم الأرض، أو ترسل إليهم رجالًا بملابس صفراء يضربونهم بالكرابيج،... وكانت النساء في قريتي يحملن الجرار كنساء القرية التي عاشت فيها زينب، وكانت لهنّ أيضًا نهود، ومن بينهنّ وصيفة ضاحكة ريَّانة، منعّمة بيضاء ممتعة تثير الخيال أكثر مما كانت زينب في الكتاب الذي قرأته ولم أجد فيه مأساة قريتي
تأليف : صلاح فضل
الفئة العمرية : الكبار
: الوزن بالتغليف (جرام)