أحمد عرابي.. الزعيم المفترى عليه
أحمد عرابي.. الزعيم المفترى عليه
Regular price
LE80.00 EGP
Regular price
Sale price
LE80.00 EGP
Unit price
per
عندما تقرأ هذا الكتاب تكتشف أن ما كنت تعرفه عن شخصية وطنية بقيمة وقامة أحمد عرابي هو مجرد شذرات من هنا وهناك ضاع معظمها بين صفحات كتب التاريخ التي زيفه البعض أحيانًا كثيرة لتشويه بعض الشخصيات الوطنية، وكان عرابي أحد هؤلاء، حتي جاء الأديب والمؤرخ الراحل محمود الخفيف بكتابه أحمد عرابي.. الزعيم المفترى عليه ليكشف جوانب خفية حول شخصية عرابي وحياته والثورة التي كان وقودها فلاحي مصر والتي تعرضت لانتقادات ومحاولات للتشويه والتقليل من شأنها في بعض كتب التاريخ
يقدم الكتاب رصدًا علميًا لكافة الحقائق والأحداث التي وقعت في تلك الفترة التي شهدت اندلاع الثورة العرابية للرد علي محاولات تشويه الثورة ومن قادها والتقليل من شأنهما، والتي لم تكن قاصرة في تلك الفترة على أنصار الملك وحلفاء الانجليز فقط، بل أيضا امتدت لبعض الوطنيين الذين قللوا من شأن هذا الحدث، حيث وجهت تهم وشائعات واتهامات إلى عرابي استطاعت أن تسيطر على رجل الشارع وقتها، ولقد استطاع محمود الخفيف في كتابه الرائع أن يفند ما وجه إلي عرابي ليقدم التاريخ كما كان وليس كما أراده البعض أن يكون
وقد بدأ الخفيف في كتابة هذا العمل خلال عمله في مجلة الرسالة بداية من العدد 299 بتاريخ 27 مارس 1939 وتحدى بهذا الكتاب القصر والانجليز اللذين تدخلا بقوة في إيقاف مجلة الرسالة وتعرض الخفيف للاضطهاد والمطاردة نتيجة فضحه الخديو توفيق الذي خان الثورة وتحالف مع الانجليز ولكن الخفيف أتم فصول الكتاب وأصدره عام 1947 لتصدر طبعته الأولى عن دار الوحدة ثم طبع مرتين على الأقل بعد ذلك خلال عامي1971 و2004، و يشاء القدر بعد أكثر من قرن علي رحيل عرابي ونصف قرن على رحيل الخفيف أن يلتقى حفيد عرابي الأستاذ مصطفى فهمي بالدكتور محمود الخفيف الذي حمل نفس اسم مؤلف الكتاب الذي كان عم والده لتولد فكرة إعادة طبع نسخة جديدة من الكتاب لشعورهما بحاجة الجيل الجديد من شباب مصر لهذه النوعية من الكتب التي ترصد تضحيات شعب مصر في وجه حكامها المستبدين وأعوانهم في الداخل أو القوى الأجنبية المتربصة بمصر وثرواتها، فكان نتيجة هذا اللقاء تلك الطبعة الجديدة
وتم إنهاء العمل علي تلك الطبعة قبل الثورة في إبريل 2010 حيث تساءل الحفيدان (حفيد عائلة عرابي وحفيد عائلة الخفيف) وهما يستعرضان حالة مصر السياسية والاجتماعية في عهد النظام السابق في الوقت الذي عزما فيه على إصدار الكتاب عما إذا كان شعب مصر سيثور على حاكمه المستبد مجددًا مؤكدين أن مصر في حاجة إلى أحمد عرابي "لقد خلقنا الله أحرارًا وأننا لن نورث أو نستعبد بعد اليوم
ولم يمض عام حتى ثار الشعب المصري في 25 يناير 2011 ضد النظام والحاكم الذي كان يسعي لتوريث مصر وشعبها وثرواتها لعائلته لينتفض بنفس الهتاف مرددًا شعارات الكرامة والعدالة الاجتماعية ليثبت الشعب أنه ما أن يظن المستبدون أنه قد دان لهم حتي يفاجئهم بالثورة ويقف وراء قياداته التاريخية إلا أنه في هذه المرة لم يكن هناك قائد واحد بل ملايين القادة علي الأرض يهتفون الشعب يريد إسقاط النظام
تأليف : محمود الخفيف
عدد الصفحات : 488
الفئة العمرية : الكبار
الترقيم الدولي : 9789773514879
يقدم الكتاب رصدًا علميًا لكافة الحقائق والأحداث التي وقعت في تلك الفترة التي شهدت اندلاع الثورة العرابية للرد علي محاولات تشويه الثورة ومن قادها والتقليل من شأنهما، والتي لم تكن قاصرة في تلك الفترة على أنصار الملك وحلفاء الانجليز فقط، بل أيضا امتدت لبعض الوطنيين الذين قللوا من شأن هذا الحدث، حيث وجهت تهم وشائعات واتهامات إلى عرابي استطاعت أن تسيطر على رجل الشارع وقتها، ولقد استطاع محمود الخفيف في كتابه الرائع أن يفند ما وجه إلي عرابي ليقدم التاريخ كما كان وليس كما أراده البعض أن يكون
وقد بدأ الخفيف في كتابة هذا العمل خلال عمله في مجلة الرسالة بداية من العدد 299 بتاريخ 27 مارس 1939 وتحدى بهذا الكتاب القصر والانجليز اللذين تدخلا بقوة في إيقاف مجلة الرسالة وتعرض الخفيف للاضطهاد والمطاردة نتيجة فضحه الخديو توفيق الذي خان الثورة وتحالف مع الانجليز ولكن الخفيف أتم فصول الكتاب وأصدره عام 1947 لتصدر طبعته الأولى عن دار الوحدة ثم طبع مرتين على الأقل بعد ذلك خلال عامي1971 و2004، و يشاء القدر بعد أكثر من قرن علي رحيل عرابي ونصف قرن على رحيل الخفيف أن يلتقى حفيد عرابي الأستاذ مصطفى فهمي بالدكتور محمود الخفيف الذي حمل نفس اسم مؤلف الكتاب الذي كان عم والده لتولد فكرة إعادة طبع نسخة جديدة من الكتاب لشعورهما بحاجة الجيل الجديد من شباب مصر لهذه النوعية من الكتب التي ترصد تضحيات شعب مصر في وجه حكامها المستبدين وأعوانهم في الداخل أو القوى الأجنبية المتربصة بمصر وثرواتها، فكان نتيجة هذا اللقاء تلك الطبعة الجديدة
وتم إنهاء العمل علي تلك الطبعة قبل الثورة في إبريل 2010 حيث تساءل الحفيدان (حفيد عائلة عرابي وحفيد عائلة الخفيف) وهما يستعرضان حالة مصر السياسية والاجتماعية في عهد النظام السابق في الوقت الذي عزما فيه على إصدار الكتاب عما إذا كان شعب مصر سيثور على حاكمه المستبد مجددًا مؤكدين أن مصر في حاجة إلى أحمد عرابي "لقد خلقنا الله أحرارًا وأننا لن نورث أو نستعبد بعد اليوم
ولم يمض عام حتى ثار الشعب المصري في 25 يناير 2011 ضد النظام والحاكم الذي كان يسعي لتوريث مصر وشعبها وثرواتها لعائلته لينتفض بنفس الهتاف مرددًا شعارات الكرامة والعدالة الاجتماعية ليثبت الشعب أنه ما أن يظن المستبدون أنه قد دان لهم حتي يفاجئهم بالثورة ويقف وراء قياداته التاريخية إلا أنه في هذه المرة لم يكن هناك قائد واحد بل ملايين القادة علي الأرض يهتفون الشعب يريد إسقاط النظام
تأليف : محمود الخفيف
عدد الصفحات : 488
الفئة العمرية : الكبار
الترقيم الدولي : 9789773514879
: الوزن بالتغليف (جرام)